كُتبت بواسطة Mo9a7i
في 
سواليف

هل جربت لعب الشطرنج مع نفسك ؟

WARNING: وانت قاعد تقرا هالمقالة صغر عقلك بعدين كبر عقلك، كتبتها من زمان قديم وماراح اغير الكتابة والأسلوب

السلام عليكم

هذي إحدى خرابيطي ماحبيت إنها تضيع والحمدلله ماضاعت, كنت كاتبها بالنت عام 2002 يوم كنت بزر تقريباً عمري 39 سنة المهم والزبدة والمراد من السالفة إني ماني حاب اعدل عليها , صحيح إني ناسخها من المكان اللي انا كنت كاتبها فيه وكانت قديمة ولما قريتها الآن وتذكرت الموضوع , كنت حاب أعدل لكن ماراح اعدل عليها وراح اعتبرها رسمة لي يوم كنت غشيم ما أعرف أرسم

أتحدى العالم كلو وانا وياك أتحدى العالم كلو وانا وياك

هل جربت لعب الشطرنج مع نفسك ؟

(معلومة: ) (الشطرنج هي لعبة تتكون من لاعبين يملكان عدد من الجنود والضباط تتكون من حجر أبيض وحجر أسود والغلبة للأذكى)

ما أقصده بهذا السؤال هو .. هل مر يوم وفكرت في أن تتحدى نفسك للحصول على حل جذري لمشكة ما .. أو لكي تتوصل إلى إختيار مناسب ..

قد يعتقد البعض بأن من يلعب الشطرنج مع نفسه قد أصيب ب مس من الجنون أو الإنعباط (مشقوقة من عبيط .. عبط يعبط يستعبط) لكن .. في الحقيقة .. من تحدى نفسه في لعبة الشطرنج هو إنسان يتمتع ب بعد النظر والذكاء وسلامة التفكير .. (وجهة نظر)

يتسائل الجميع 😊 متى يمكنني لعب الشطرنج مع نفسي ؟ الجواب .. عندما تحس باختلاف رأيك عن رأي غيرك (نقطة اختلاف الآراء) ..

نعطي مثال.. ( السيناريو ) التالي سيساعدنا

(قرنبيط ونبيطة) متزوجان حديثاً ويخططان لقضاء شهر عسل لا مثيل له في أحد الدول .. يتناقشان حول المكان الذي سيقضيان فيه هذا الشهر ..

قرنبيط رجع البيت .. طبعا هو مقتنع في زمبابوي 100% .. لكن هذه الطريقة لا تنفع .. ليس من حق قرنبيط الحكم بدون التفكير في العواقب والأضرار والسلبيات التي سيترتب عليها سفره إلى زمبابوي ..

في هذه الحالة يجدر ب قرنبيط لعب الشطرنج مع نفسه قليلاً .. يذهب إلى منطقة هادئة , جو دافيء , قهوة (خذ فنجال وعلوم رجال) .. يفكر قليلا يصنع حواراً مع نفسه ..

يقول أنا أريد السفر إلى زمبابوي ف يضع نفسه في مكان زوجته .. ويحاول التصدي لهذه الهجمة بأي طريقة .. كيف يتصدى لهذه الهجمة ؟ يفكر في ما بإمكانه إعراض قرنبيط عن قراره بالذهاب إلى زمبابوي ف يقول .. زمبابوي حارة (مثلاً) في الصيف .. وبها نسبة الجرائم كثيرة .. يحاول إقناع نفسه بعدم الذهاب إلى زمبابوي .. يسدد ضربة تجاه نفسه .. ثم يعود لوضعه الطبيعي .. يفكر بإقناع نفسه بعكس مافكر فيه للتو .. ف يقول .. عند ذهابنا إلى زمبابوي .. سنستأجر شقة أو بيتا في مكان آمن .. وسنستأجر حارساً أو إثنين .. ثم يعود ويضع نفسه في مكان زوجته .. ويحاول إقناع نفسه بالعدول عن قرار الذهاب إلى زمبابوي .. ويقول .. ليس بإمكانك استئجار حارس شخصي هناك .. ف الأسعار غالية .. وليس هناك ما يسمى مكان آمن .. كل المنطقة غابات وإنهيارات وما إلى ذلك.. ثم يعود لوضعه الطبيعي .. ويحاول إقناع نفسه بالذهاب .. ف يقول .. إن لي صديقا هناك دعاني إلى الذهاب وزيارته وسيقوم بحمايتي .. ويعود ويضع نفسه في مكان زوجته .. ف يقول .. ربما صديقك هذا يريد الإنتقام منك أو الإنفراد بك .. أو ربما يكون صديقك هذا لا يستطيع عمل شيء لك في تلك المناطق ..

في نهاية حواره مع نفسه والصراع الداخلي الذي سيدور بداخله .. سيجد بأنه توصل إلى قرار حاسم .. إما أن يقنع نفسه بالعدول عن السفر إلى زمبابوي .. أو أن يقتنع بالذهاب .. ويكوّن لديه جميع الردود لجميع الإعتراضات التي يمكن أن تلقيها نبيطة على مسمعه ..

ف يقنع نبيطة .. وينعمان بإجازة سعيدة جميلة على شواطئ زمبابوي الدافئة ..

لن أطيل الكلام 😊 هذه الطريقة هي الحل الأسلم والأفضل في حال أن إختلفت الآراء في موضعٍ ما .. 😊 لن يخيب ضنك .. جرب لعب الشطرنج مع نفسك في أتفه حالات اختلاف الآراء ستجد متعة كبييييييرة في هذه اللعبة ..ولا ننسى بأنك ستتوصل إلى قرار حاسم ويرضي جميع الأطراف .. لا تكن طماعاُ أو دكتاتورا فتفرض على الناس رأيك بدون التفكير في العواقب والأضرار الناجمة عن هذا القرار الذي لم تتأكد من صحته وسلامته ..

في النهاية حبيت أقول لكم طفشت اتكلم فصحى .. بس هذي أحسن طريقة اذا بغيت تشرح حاجة أو توجه موضوع او وجهة نظر لفئة كبيرة من الناس 😊 .. يالله شباب ( وشياب 😉 ).. أتمنى لكم حياة سعيدة بعيدة عن المخاطر والآراء الخاطئة 😉 ان شاء الله أكون وُفِقت في شرحي لهذه اللعبة ..

سلملم

التعليقات